توفي صباح الثلاثاء بولاية يوتاه، الممثل والمخرج الأمريكي الشهير روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عاماً، أثناء نومه في منزله، وفق ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز.
يُعد ريدفورد، الذي وُلد سنة 1936 في كاليفورنيا، أحد أبرز وجوه السينما الأمريكية، بعدما لمع نجمه في أفلام خالدة مثل "بوتش كاسيدي أند ذي ساندانس كيد" (1969) و"ذي ستينغ" (1973) و"آل ذي بريزيدنتس من" (1976). وبفضل جاذبيته وأدائه المميز، جسّد صورة مشرقة لهوليوود، متنقلاً بين الأدوار الرومانسية والسياسية وحتى المركبة.
بعد مسيرة حافلة أمام الكاميرا استمرت عقدين، انتقل ريدفورد إلى الإخراج، ليحصد جائزة أوسكار، كما أسّس مهرجان سندانس الذي صار منصة عالمية للسينما المستقلة.
لم يكن ريدفورد مجرد فنان، بل كان ناشطاً بيئياً بارزاً، مدافعاً عن المناظر الطبيعية في ولاية يوتاه، ومؤيداً لقضايا الأمريكيين الأصليين. عُرف أيضاً بدعمه للحزب الديمقراطي، ما عزز مكانته كشخصية ملتزمة إلى جانب شهرته الفنية.
ورغم تكريمه بجائزة أوسكار فخرية عام 2002 عن مجمل أعماله، لم ينل الجائزة عن دور تمثيلي محدد، رغم ترشيحه وإشادة النقاد بأعمال بارزة مثل "جيرميا جونسون" و*"أوت أوف أفريكا"*.
برحيل ريدفورد، تفقد السينما العالمية أيقونة فنية تركت بصمة عميقة على الشاشة وعلى الثقافة السينمائية لعقود.
© Cinenews . All rights reserved 3wmedia.ma